أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (الاثنين) أنّ المفاوضات الرامية لإبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين استؤنفت بعد الهدنة التي توصل إليها في نهاية الأسبوع مع نظيره الصيني شي جينبنغ على هامش قمة مجموعة العشرين.
وردّاً على سؤال عمّا اذا كانت المفاوضات التجارية قد استؤنفت بين البلدين قال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض «لقد بدأت بالفعل».
وأضاف أنّ المفاوضين «يتحدّثون كثيراً على الهاتف لكنّهم يجتمعون أيضاً».
لكنّ الرئيس الأمريكي شدّد على أنّ أي اتفاق يتمّ التوصّل إليه يجب أن «يميل» لمصلحة الولايات المتحدة.
وأضاف «يجب أن يكون هذا أفضل بالنسبة لنا منه بالنسبة لهم لأنّهم استفادوا من ميزة كبيرة لسنوات عديدة»، في إشارة إلى العجز الضخم في الميزان التجاري بين البلدين لحساب الصين والذي يرى ترمب أنّه يمثّل خسارة للولايات المتحدة.
وتابع الرئيس الأمريكي «حتماً لا يمكننا أن نعقد صفقة متساوية 50/50. يجب أن تكون الصفقة مائلة إلى حدّ ما لصالحنا».
وكان ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ تمكّنا على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان السبت من تفادي الأسوأ بإعلانهما هدنة في الحرب التجارية الدائرة بين بلديهما، لكنّ استئناف الحوار هذا بين أكبر اقتصادين في العالم لم يترافق مع أي جدول زمني.
وانقطعت المفاوضات بين البلدين بشكل مفاجئ في مايو وهددت واشنطن بعد ذلك بفرض رسوم جمركية مشددة جديدة على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة، لتشمل بذلك هذه التدابير العقابية مجمل الواردات الصينية وقيمتها أكثر من 500 مليار دولار سنوياً.
وردّاً على سؤال عمّا اذا كانت المفاوضات التجارية قد استؤنفت بين البلدين قال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض «لقد بدأت بالفعل».
وأضاف أنّ المفاوضين «يتحدّثون كثيراً على الهاتف لكنّهم يجتمعون أيضاً».
لكنّ الرئيس الأمريكي شدّد على أنّ أي اتفاق يتمّ التوصّل إليه يجب أن «يميل» لمصلحة الولايات المتحدة.
وأضاف «يجب أن يكون هذا أفضل بالنسبة لنا منه بالنسبة لهم لأنّهم استفادوا من ميزة كبيرة لسنوات عديدة»، في إشارة إلى العجز الضخم في الميزان التجاري بين البلدين لحساب الصين والذي يرى ترمب أنّه يمثّل خسارة للولايات المتحدة.
وتابع الرئيس الأمريكي «حتماً لا يمكننا أن نعقد صفقة متساوية 50/50. يجب أن تكون الصفقة مائلة إلى حدّ ما لصالحنا».
وكان ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ تمكّنا على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان السبت من تفادي الأسوأ بإعلانهما هدنة في الحرب التجارية الدائرة بين بلديهما، لكنّ استئناف الحوار هذا بين أكبر اقتصادين في العالم لم يترافق مع أي جدول زمني.
وانقطعت المفاوضات بين البلدين بشكل مفاجئ في مايو وهددت واشنطن بعد ذلك بفرض رسوم جمركية مشددة جديدة على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة، لتشمل بذلك هذه التدابير العقابية مجمل الواردات الصينية وقيمتها أكثر من 500 مليار دولار سنوياً.